عندما تستعيد الجنيات اجنحتها
ترقص على التلال فيزهر اللوز ويأتي نيسان
متى؟
ونصف إرتباكي حُلم ونصفكِ أحتواء
أحتجب خارجاً
بين غيمات الوقت بعيداً بعيداً
على سارية قطب شمالي
حيث السكون يتوضأ شطر شراع نصفه وجهك
ونصفٌه أناملكِ تنسج من النون عكاز يتوكئني لأحتفي أليكِ
أيليق بي أن أنتعل في طوى صمتك وسينائك بحر وتيه
مابعد الصمت؟
ومابعد القهوة
وأنا أتلصص على شفتيك المرسومة على حواف فنجان أبيض بالأرجوان
ماذا أخبرتني؟
أحمل مظلتك وكف عن التوتر
أصنع من قيض الاشتياق سحابات مطر مجنون
كيف؟
وقد تتساقط أصابعي كـ أعواد هشيم
وأنا احاول ان اضعك في دائرة الأنسان
كيف؟
وقد يعلق اللسان
كيف؟
وأنا أخاف ان يحبو اليكِ قلبي ويهمل في عباءة النسيان
سألغي تفاصيلي
وأنسى من أنا
وأعود في مساءات القيض أحمل كسرات صبري
وفنجان قهوتك الحلوة
ايتها البيضاء
جنية شاعر وملاك الأنبياء
أخاف مني
أخاف منكِ
أخاف ان اتعثر بحلم لايتحرر مصلوباً بقاعدة الزمان
أرتجف
أثمل فيكِ وأنسل بين الفصول أراقصكِ على تلال الشغف
وانزل في كفيكِ شلالات حنان
ما أصنع بالمطر
تعالي لنصنع ارجوحة احلامنا من خيوط الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق