الأربعاء، 15 يوليو 2015

حبيبتي والمطر













أخاف أن تمطر الدنيا , ولست معي


فمنذ رحت, وعندي عقدة المطر



كان الشتاء يغطيني بمعطفه


فلا أفكر في برد ولا ضجر



وكانت الريح تعوي خلف نافذتي


فتهمسين


تمسك .. ها هنا شعري


والآن أجلس , والأمطار تجلدني

على ذراعي , على وجهي , على ظهري


فمن يدافع عني , يا مسافرة؟

مثل اليمامة , بين العين والبصر


وكيف أمحوك من اوراق ذاكرتي؟

وأنت في القلب مثل النقش في الحجر


أنا أحبك .. يامن تسكنين دمي

أن كنت في الصين , أو كنت في القمر


ففيك شئ من المجهول أدخله

وفيك شئ من التاريخ والقدر


تحياتي للجميع
سراج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق